هناك ثلاثة أصناف للمستثمرين فيالبورصة..
1. الساعي للربح على المدى الطويل .
2. والمضارب .
3. والمقامر.
طيب حدد إنت عاوز إيه ... علشان تعرف إنت فين من الثلاثة أنواع ..
أهدافك واحتياجاتك..هية اللي هتحدد وضعك فى النوعية المناسبة لك ، بصفة مبدئية نقدر نقول إن المستثمرين فى تصنيفهم يدخلون البورصة لعدة أغراض ،..
صنف من المستثمرين الذين يدخلون البورصة بغرض وضع مدخراتهم لعدة سنوات بهدف التحضير لتقاعدهم مثلاً، أو الحصول على عائد أعلى من العوائد البنكية وفوائدها .....
وصنف من المضاربين الذين يبحثون عن الربح المالي السريع،لتغطية تفقاتهم وكأداة إقتصادية لجلب الدخل ..
وصنف ثالث هم المقامرون الذين يدخلون البورصة بغرض الربح السريع دون معرفة بقوانين وقواعد البورصة والأسواق المالية.
بالنسبة للصنفين الأولين توجد إستراتيجيتان مختلفتان لديهما من أجل هدف واحد وهو الربح المالي..
أما الصنف الثالث فلا إستراتيجية له،
فالمستثمر يشتري أسهم الشركة التي تبدو له واعدة من حيث النمو بحيث يستطيع بيعها بسعر أعلى بعد عدة سنوات،
أما المضارب فيبحث عن الأسهم التي تبدو له غير مقيمة على حقيقتها مؤقتا لتحقيق ربح سريع في بضعة أيام أو أسابيع أو ساعات أو حتى دقائق.
أما المقامر فيشتري حسب عواطفه وأذواقه وأهوائه، والحقيقة أن المشكلة كلها تكمن في اختيار الأسهم الجيدة.
طيب .. لازم فيه حاجات مهمة أساسية لينا كلها ..لأنواعنا الثلاثة ..فالاستثمار في الأوراق المالية فناً وعلماً له أصوله وقواعده ويتطلب قدراً من المعرفة والخبرات العملية التي تساعد على حسن الاختيار والمفاضلة بين الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق.
ومن أهم الإرشادات التي يمكن أن تقدم في هذا المجال:
- تحديد الأهداف الاستثمارية حيث يتعين على المستثمر أن يحدد أهدافه الاستثمارية بدقة وفاعلية.
- المواءمة بين الأرباح والمخاطر من خلال التحليل المالي لأوضاع الجهات المصدرة للأوراق المالية وتكوين محفظة أوراق مالية تتصف بالتنوع لتقليل المخاطر وتنظيم المكاسب.
- الاستفادة من جميع المعلومات والبيانات المتوفرة عن الأوراق المالية، تساعد في تقييم أوضاع الجهات المصدرة للأوراق المالية سواء من خلال القوائم المالية (الميزانيات ـ حسابات الأرباح والخسائر- قوائم التدفقات والإيضاحات التي ترد في التقارير الدورية الصادرة عن هذه الجهات) أو من خلال البيانات الصحفية والمعلومات التي يجب أن تفصح عنها هذه الجهات بموجب التشريعات المعمول بها.
- دراسة السيرة التاريخية للجهات المصدرة للأوراق المالية: استشراف التوقعات المستقبلية لها ودراسة توقعات واتجاهات أسعارها في المستقبل.
- المتابعة المستمرة لأوضاع السوق والأوضاع الاقتصادية، ودراسة المتغيرات الاقتصادية والمالية والنقدية
على المستوى الوطني بشكل عام.
- الاستعانة بالجهات المتخصصة: إعطاء الاستشارات المالية على أن تتوفر لدى هذه الجهات الإمكانات الفنية والخبرات والكفاءات المؤهلة اللازمة للقيام بمثل هذا العمل.
- دراسة اثر التغيرات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والدولية على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى الجهات المصدرة للأوراق المالية بشكل خاص.
- دراسة قدرة الجهات المصدرة للأوراق المالية، واستيعاب التطورات التكنولوجية وتطوير الإنتاج ودراسة أسواق منتجاتها وقدراتها التنافسية الحالية والمستقبلية.
- اختيار الوسيط الذي يقدم خدمات أفضل للعملاء لخلق التنافس بين الوسطاء وتحسين خدماتهم.
- بالنسبة لصغار المستثمرين وممن لا تتوفر لديهم الخبرات الكافية للتعامل بالأوراق المالية،وليس لديهم الوقت للتعلم والتدريب ، فإن بإمكانهم الاستثمار من خلال الصناديق الاستثمارية والمؤسسات التي تدير المحافظ الاستثمارية حيث أن هذه الصناديق والمؤسسات توفر الكفاءات القادرة على إدارة المحافظ الاستثمارية وكذلك توفر فرصة تنويع الاستثمارات وبالتالي تنويع المخاطر.
طيب إحنا فين .. وعاوزين إيه .. نعمل إيه ؟ نفكر إزاى ، نشتغل إزاى ....تصرفاتنا مهمة أوى فى المتاجرة ، وهناك تصرفات عامة تصدر عن المتداولين تنتج دائما عنها تداولات غير ناجحة ، من الأساليب الخاطئة التى يفكر بها المتداول :
1. رفض تعريف الخسارة وعدم تقبلها كمبدأ يمكن حدوثه.
2. عدم تسييل أسهم مملوكه خاسرة في الوقت المناسب (نقطة Stop Lose)، حتى لو كان ذلك بعد العلم بأن قوة التداول بدأت تضمحل بوضوح.
3. الإنغلاق برأي أو إعتقاد محدد تجاه توجه السوق. من جهه نفسية .. ذلك يمثل محاولة التحكم بالسوق من خلال توقعاتك .. وعكس مقولة " أنا على صواب .. والسوق على خطأ ".
4. التركيز على قيمة العائد المالي من التداول .. وغض النظر عن التركيز على تحركات السوق وقوة تماسكه وتركيبته والخروج منه بالوقت المناسب.
5. المتداول المنتقم .. كأن تكون محاولة رد الصاع إلى السوق .. بعد سقوط وخسارة سابقه.
6. عدم محاولة عكس إتجاهك حتى لو تم ملاحظة عكس السوق توجهه ..
7. عدم احترام نظم واحداثيات التداول التي يتم اتخاذها قبل الدخول على السهم .
8. التجمد للتحرك تجاه سهم معين فقط، حيث تجد نفسك ثابت سواء للدخول إلى/للخروج من سهم معين فقط، تشتري .. وترجع .. وبالتالي تفويت الفرصه للربح من خلال زياده التنويع.
9. التصرف فقط بناء على الحدس/الغريزه.
10. إبتداء النجاح لتداولات من خلال تتبع Pattern متماسك معين .. ومحاولة اللحاق به دائما خلال مده معينه .. و رد تلك الأرباح إلى السوق بعد فتره خلال عملية تداول واحده او إثنين (بالخسارة) .. وذلك جـــرّاء اللحاق بدورة السهم Stock Cycle من غير دراسة ..
دة كلام كتب صحيح .. لكن إقراه مرة تانية هتلاقيه مهم أوى . وبيحصل منا ولنا كلنا ... علشان كدة الكتاب والمتعاملون بالبورصة والمستثمرون العالميون أصحاب قصص النجاح العالمية ، مثل وارين بافت مثلا الذى بدأت مشاركته الإستثمارية بمبلغ 100 دولا سنة 1956 ،، ووصلت إستثماراته سنة 1993 مبلغ 8.3 مليار دولار من البورصة ... الناس دى لازم تكون بتتكلم صح .. مش معقول هتوصل لكدة وتكون غلط ..ولا إيه الحكاية .. نقرأ طيب
بيقولوا إيه ... فيه مهارات يجب إحرازها:
1. تعلم ديناميكية الوصول إلى الهدف حتى تتمكن من البقاء إيجابيا .. مركزاً على " ما الذي تريده ؟" وليس " تتبع حاستي الخوف/الطمع ".
2. تعلم كيفية التعرف على المهارات التي تحتاجها للتقدم كي تكون فعلا " متداول " وبالتالي التركيز على تطوير تلك المهارات بدلا من التركيز على المال .. وذلك على حساب تلك المهارات.
3. تعلم كيف تكيف نفسك على الإستجابه الفوريه للتغييرات الأساسية لأوضاع السوق .. وعن طيب نفس .. وبسهوله .. وأن لا يسبب لديك ذلك مشكلة.
4. تحديد المبلغ الذي تستطيع المخاطرة فيه – الخسارة بالنسبة لرأس المال – وتلك هي النسبه التي تكون مريحه بالنسبة لك، وسمها " مرحلة المغامرة المريحه " .. بعد ذلك تعلم كيفيه توسعة تلك المرحلة بطريقة أو باخرى كي تكون أكثر تماسكا وأن يكون لديك القدرة على التعامل مع نشاط السوق.
5. تعلم كيفية تنفيذ الـ " Trade " – التداول حالا .. حين توشك على نيل الفرصة – الهدف.
6. تعلم كيف تسمع السوق حين يقول كفى .. بدلا من أن تقول أنت للسوق كفى.
7. تعلم كيفية بناء الإعتقادات والأطر العامة الخاصة بك .. للتحكم بإدراكك لتحركات السوق ..
8. تعلم كيفية الوصول وتنظيم وصولك إلى اهدافك (سواء كان خروج في حالة خسارة/ربح) .. والمحافظة عليها في كل تداول.
9. التعرف على " الحدس الصحيح " (سواء من خبر - معلومه - تحليل أساسي - تحليل فني) والتصرف بناء على ذلك الحدس.
ما هو مفهوم انضباط المتداول ؟ هو محاولة للمتداول لفهم نفسيته والسيطره عليها وانضباطه في اتخاذ القرار،التحكم في عاطفته، وتغيير فكر المتداول بعد الإلتزام بأن هذا الأمر يتعلق فقط في نفسية المتداول، هذا التأثير يبعد كل البعد عن الخدمات الأخبارية، الخدمات الاستشارية أسواق جديدة، أو نظم التحاليل الفنية أو الاساسية.
بناء على خبرة تداول الكاتب الميلياردير العديد من الملاحظات، والبحوث التي قام بها واكتشفها خلال المده الطويلة التي قضاها في المحاولة والخطأ ومحاولة كشف أماكن الخطأ تبين له .......أن كل المتداولين على حد سواء، المبتدأين والمتقدمين، كلهم يختبر التشويش، الإحباط، القلق، والخوف من الفشل، الندم، الغضب، عدم الثقة بالنفس، او الثقة المفرطة، بغض النظر عن كيفية نظام التداول الذي يتبعه كل متداول، إلم يستطع أن يسيطر على تلك المشاعر والحالة الشعورية التي تنتابه، فلن ينجح على المدى الطويل.
على سبيل المثال، cut your losse short، هو حكمة تداول يندر عدم مرورها على أي متداول، إلا ان صعوبتها في تعليم شخص كيف يطبقها إن كان يفقد أبسط ادوات التحكم النفسي. خصوصا، حين يكون هذا المتداول في حالة تفاعل مع بيئة كبيئة التداول والتي فيها متسع كبير جدا من الحرية في اتخاذ القرار، بيئة تجري فيها حركة مستمره للاسعار، وصعوبة إقناعه في التخلص من صفقه خاسرة في حال كان في نفسيته انه سيأتي السوق ليرجع إلى مكانه مره أخرى إحتمال وارد جدا. ولو أردت أن تشرح لأحد كيف يطبق مفهوم إيقاف الخسارة هو بالقول إن كنت تريد ان تكون متداولا ناجحا
فعليك ان تكون منضبطاً، ومتحكما في أحاسيسك.
مفهوم يجب ان يتم احترامه، السوق لا يمكن له أن يكون على خطأ فيما يفعله، هذا هو السوق، لذا، كمتداول فرد تتفاعل مع السوق، اولا كملاحظ للفرص، وثانيا كمشارك في تنفيذ الصفقات في السوق، تساهم في سلوك السوق. عليك ان تواجه بيئة لا يمكن إلا أن تكون أنت على خطأ فيها، وليس الطريق الآخر.
كمتداول، عليك أن تقرر ما هو الأهم، أن تكون على حق ؟ أم أن تحقق الربح ؟ لأنه في حقيقة الأمر ليس كلا الأمرين دائما متوافقين.
من منظور سيكولوجي، هناك عدة عوامل ممكن ان تؤثر على المتداول في عملية قراءة قوى تحرك السوق بدقة في أي إتجاه معين، من ذلك ان تخلص نفسك من فكرة ان كل صفقة ممكن ان تحقق لك كل أحلامك أو إلغاءها. في أقل الأمر، هذا التضخيم للأمر سيؤدي بك إلى عرقلتك من تتبع السوق بشكل منظور وهادف يمكنك من اقتناص الفرص الحقيقيه متى أتيحت لك في سوق مستمر الحركة. وإلا فإنك عندما تفلتر كل معلومة تأتيك من السوق بشكل فني او اساسي بطريقة تؤكد هذا المفهوم ستظطرك للسير في طريق غير معلوم النهاية !
فيه مستثمر ملياردير تانى إسمه جون ميرفى .. له قواعد فى التداول .. لو ماحدش قراها قبل كدة .. يقراها .. ولو عارفها ممكن يبص عليها بسرعة .. حلو إن الواحد يقرا اللى قراه قبل كدة .. لما يكون كلام فى الموضوع اللى كل يوم شاغله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق